”العائلة هي عنصر هام بالنسبة للاعب حيث تجعله قويا. و من هذا المنطق ، باتت الأسر تمثل عجلة الدفع بالنسبة إلى الأولمبياد الخاص، و كلما زاد حجم مشاركة الأسرة زادت مشاركة اللاعب نفسه. من الأهمية بمكان أن تتواجد الأسرة في جمــــيع الفعاليات للتشجيع و مشاركة الجميع في البهجة و السعادة." قد يؤدي وجود أحد أفراد الأسرة من ذوي الإعاقات الفكرية في بعض الأحيان إلى تحديات جديدة ومختلفة للعائلات. إن المشاركة في الأولمبياد الخاص يمنح العائلات فرصة لمقابلة عائلات أخرى تمر أو مرت بتحديات مماثلة. ويتم ذلك من خلال : شبكة دعم العائلات يقدم الاولمبياد الخاص شبكة رائعة تربط أفراد الأسرة والأصدقاء ذوي الخبرة في الأولمبياد الخاص والأصدقاء بالعائلات والأصدقاء الجدد في الأولمبياد الخاص ، والتي يمكن أن توفر الدعم والمعلومات في أوقات الحاجة .
هو برنامج صمم لمشاركة الشباب الاسوياء فى انشطة الاولمبياد الخاص ونشر فكرة تقبل وتفهم ذوى القدرات الخاصة بما يتميزون بها من اختلافات شخصية ، بين الشباب فى سن المدرسة ومشاركتهم فى حياتهم اليومية واعداد منهم كوادر وقيادات لمواصلة مسيرة الاولمبياد الخاص
هو برنامج يعمل على توليف فرق رياضية من أعداد متساوية تقريبا من لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء (شركاء)، وذلك للمشاركة في التدريبـات والمسابقات الرياضية ، و يتم تحديد معايير التوليف بين اللاعبين والشركاء، وفق مستوى القدرات والأعمار السنية، لكل رياضة على حدة. يمكن للمشاركين في الرياضات الموحدة تحسين لياقتهم البدنية ، وتحسين مهاراتهم ، وتحدي أنفسهم من خلال المنافسة والاستمتاع أثناء المشاركة في مجموعة متنوعة من الرياضات المختلفة .
توفر مبادرات إعداد القادة من اللاعبين محكا ممتازا يستطيع اللاعبون من خلاله إظهار ما يتمتعون به من مواهب ومهارات لم يكن ليلحظها أحد من قبل ، كما يمنح البرنامج لاعبي الأولمبياد الخاص الفرصة لتولي أدوار ومسؤوليات جديدة داخل وخارج الملعب الرياضي ويساعد البرنامج علي بناء الثقة بالنفس.
لم يكن الأولمبياد الخاص ليتواجد اليوم - أو بالأحرى ما كان أصلا ليتــأسس لولا وقت، و جهود، و تفاني، و حماس المتطوعين المشاركين فى جميع برامج الأولمبياد الخاص. إن الأولمبياد الخاص يعتمد على متطوعيه، على كافة مستويات الحركة، لضمان تزويد كل لاعب أولمبياد خاص بخبــراتجيدة في مجالات التـدريب و المسابقات . إن التطوع في الأولمبياد الخاص من شـــأنه خــلق صداقــات تــدوم طوال العــــمر،و من ثم يـــأتي بمردود طيب على الجميع يلعب المتطوعون دورًا كبيرًا في الأولمبياد الخاص المصري وهم العمود الفقري لمؤسستنا . لدينا حاليًا قوة من المتطوعين يدعمون ويقودون تقديم برنامجنا الرياضي في جميع أنحاء الجمهورية - مما يسمح لنا بتقديم التدريب والمسابقات لكل من البالغين والأطفال ذوي الإعاقات الفكرية ، يومًا بعد يوم ، في جميع أنحاء السنة. في الأولمبياد الخاص المصري ، نبحث دائمًا عن متطوعين نشيطين للقيام بأدوار أساسية في أحداثنا وفعالياتنا من الدعم لمرة واحدة للحدث إلى الدعم المستمر المنتظم لمجموعة من الأحداث .
من اللاعبين هو برنامج لعب رياضي مبتكر للأطفال ذوي الإعاقات الفكرية مصمم لتعريفهم بعالم الرياضة قبل دخولهم للأولمبياد الخاص في سن الثامنة من سن 2-7 سنوات. في عام 2007 ، أنشأ الأولمبياد الخاص الدولي هذا البرنامج للوصول إلى الأطفال ذوي الإعاقات الفكرية الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات ، والترحيب بهم وعائلاتهم في حركة الأولمبياد الخاص. بناء المهارات الحركية يركز البرنامج على الأساسيات الحاسمة للتطور المعرفي: الأنشطة البدنية التي تطور المهارات الحركية الاساسية ، وتطبيق هذه المهارات البدنية من خلال برامج المهارات الرياضية. تم تصميم البرنامج ليكون بسيطًا بما يكفي للعائلات للعب مع الرياضيين الشباب في المنزل في جو من المرح. كما أنه من المناسب استخدام دور الحضانة والمدارس ومجموعات اللعب مع مجموعات صغيرة من الأطفال ذوي الإعاقات الفكرية وغير المعاقين ، وله فائدة إضافية تتمثل في تحسين المهارات الاجتماعية وبناء الثقة.