لم يكن أحد يظن بأن لاعب الاولمبياد الخاص المصري حسين ابراهيم سوف يكون مبعث الفرحة للمصريين وينجح فى إحراز أول ميدالية ذهبية لمصر فى الجري على الثلج بدورة الالعاب العالمية الشتوية ، وهو الذى استهل الانجاز المصري فى هذه الالعاب ، خاصة وانه جعل البعثة تعيش على اعصابها بمطار القاهرة وخلال توديع البعثة ، وفى وجود المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي والفنان حسين فهمي سفير الاولمبياد الخاص الدولي ، حيث رفض اللاعب السفر وكان ذلك قبل الصعود للطائرة بفترة وجيزة وخلال مراسم وداع البعثة والتي اقامته لهم مؤسسة مصر الخير راعية البعثة ، وجرت مفاوضات اقناع من المهندس أيمن وحسين فهمي والمهندسة أمل مبدي رئيس الوفد وطارق النجار المدير الفني للجري على الجليد ، والذى طلب العودة لبيته رافضا السفر والصعود للطائرة ، وجرت عملية اقناع اللاعب والتى اخذت وقتا طويلا ، حتى استجاب اللاعب وصعد الطائرة التى اتجهت الى دبي ، وتكرر ما فعله اللاعب بالقاهرة ، فتم اخباره بأننا ابتعدنا على القاهرة بمسافة بعيدة ، وكان يريد العودة سيرا على الاقدام ، إلا انه سرعان ما تأقلم فى كوريا وبدا واضحا أنه سوف يحقق شيئا وبالفعل كان مبعث الفرحة بالذهبية الأولى فى الجري على الثلج فى سباق 100متر وكانت الأولى لمصر ، بينما أحرز تتابع مصر في الجرى على الثلج في مجال 4×100 المركز الرابع .